السنطيل لعضو البرلمان : لا تنسى أننى من علمتك نظمُ الكلام وأنت الآن … تهجونى

حسام فوزى جبر

رفض حمادة السنطيل مدرس أول مادة الجغرفيا الشهير بمدرسة كشك الثانوية العسكرية للبنين بزفتى ما تقدم به أحد أعضاء مجلس النواب المصرى بطلب بالتحليل للمدرسين قا ئلًا : (كفاية مهانة) لهذه المهنة السامية التى تُدمر فى مصر بفعل فاعل.

وعبر السنطيل عن عضبه من طلب عضو مجلس النواب بالتحليل للمدرسين وإعتبرها مهانة لهو ولكل المدرسين عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) بأكثر من عبارة كان ابرزهم قطعة نثرية :

السيد عضو البرلمان الذى يطالب بتحليل مخدرات وترامادول للمعلمين لة حق. .انا بصفتى معلم جغرافيا بشعر بحاجات غريبة فى الفصل. .خاصة اننى (مكرس )حياتى للتعليم وأستطيع أن( ارس) الطلبة فى الفصل بدقة. .ولو طالب عمل فيها (رفاس) بقطعة من الضرب. .ودة يعتبر (حجر) الزاوية فى تعاملى مع الطلاب. .بس ممكن اسمح للطالب( يغير ميه )الازازة اللى بيشرب منها. .ويعمل للغطاء (تخشينة.) .واى طالب( ماشى )على حل شعرة بنزلة للمدير يضربة (بالغابه) على ايدة. .والمدير ديما يقولى (كيف) حالك اقول لة زى( البسكوتة.) .والجميل أن لى زميل اصلة( مغربى. )..ليلتكم قشطة. …
تحياتى للسيد عضو البرلمان.

ثم عاد السنطيل لكتب من جديد معبرًا عن إستائه من تصريحات عضو البرلمان قائلًا :

سلوى السفهاء …سب المعلمين.. لا تنسى.. اننى من علمتك… نظم الكلام. ..وانت الآن… تهجونى

وكانت مدينة زفتى اليوم على موعد مع حملة ضد مراكز وأماكن الدروس الخصوصية بالمدينة مما اصاب أهل المدينة والطلاب والمدرسين بحالة من عدم الرضا حيث يعتمد الطلاب على هذه الدروس فى مدينة زفتى -كأغلب مدن الجمهورية- وتناثرت شائعات عن مطاردة هذه الحملات للمدرسين والقبض عليهم مما دفع جميع المدرسين لإغلاق أماكن الدروس الخاصة والإكتفاء بالدروس المنزلية وهو ما قد يدفع الدروس لزيادة مُحتملة فى الأسعار هذا وتترواح اسعار الدروس فى المجموعات فى مدينة زفتى ما بين 50- 80 جنيهًا شهريًا بينما تترواح الدروس المنزلية الخاصة مابين 250 – 700 جنيهًا شهريًا مما قد يضر الأسرة أكثر من نفعها.

وطالب مدرس أول الجغرافيا بمدرسة كشك الثانوية العريقة بمدينة زفتى بمحافظة الغربية جميع المدرسين بالعودة وتفعيل المجموعات المدرسية أو مجموعات التقوية والإكتفاء بها دون المجموعات الخارجية لحفظ هيبة وكيان هذه المهنة المقدسة.