وأضاف «أبو زيد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «السادة المحترمون»، المذاع على فضائية «أون تي في»، مساء الأربعاء، أن السفارة المصرية في روما لم تتمكن حى الآن من رؤية الطفل أحمد، أو الحصور على البيانات الخاصة بأسرته، مؤكدًا أن الجانب الإيطالي أحال الأمر لمحام في شؤون القصر؛ للبت في الأمر.
وأوضح أن السفارة الإيطالية في مصر، بالتعاون مع مكتب منظمة الهجرة الدولية في مصر، تواصلت مع أسرة الطفل وفقًا للمعلومات المتوافرة لديها من خلال الطفل أحمد، وخيرت الأسرة بين السفر لإيطاليا لعلاج شقيقه الأغر فريد، أو تكفل الجانب الإيطالي بنفقات علاجه في مصر، منوهًا إلى موافقة الأسرة على السفر إلى إيطاليا.
وشدد على رغبة الدولة المصرية في علاج الطفل فريد على نفقة الدولة كما هو معتاد بالنسبة لحالات السرطان وسرطان الدم.
كان الطفل أحمد «13 عامًا»، قد عبر مياه البحر المتوسط بمفرده على زورق مطاطي يستخدمه اللاجئون؛ ليصل إلى جزيرة لامبيدوزا في إيطاليا بشكل غير شرعي؛ في محاولة لعلاج أخيه الأصغر فريد «7 أعوام»، الذي يعاني من مرض نادر في الدم.