لسنا بحب ” السيسي ” مخطئين

بقلم // سماح رضا

لقد نجحت ايها الرئيس العظيم فى امتلاك قلوب المحبين لوطنهم وهم الوطنين العاشقين لتراب الوطن , فلا يوجد لنا بديل غير هذا الوطن الكبير , فلا تنظر ايها الرئيس الى اى خائن ارهابي يدعو الي انهيار وتحطيم الوطن مع اشتراكه بعملاء الخارج وليس هذه المبادئ هى اختلاف الاراء لاننا في لحظة عبور بالوطن ولاسيما لانريد من يضعفنا بل نريد من يقويناويحفزنا علي مواصلة الطريق الصحيح بالعمل والاجتهاد لتطوير, وتحسين من طموحات واحلام شعب يريد النجاح والعزة لبلده الحبيب .

 

ومما لاشك فيه ان الرئيس السيسي يعلم بأن مصر بلد الشباب لارتفاع نسبة الشباب فى مصر , وقد اقرا الرئيس فى جميع حواراته باهمية الشباب فى  مجتمعنا , وانه لايوجد بناء ولا أمل الا بوجود هؤلاء الشباب ويطلق دائما حوارا موسعا لكافة اطياف الشباب المصري للوقوف معا علي أحلامهم وطموحاتهم لانه يعلم بأن الدول المتقدمة لاتعتمد الا علي ابتكارات شبابها ,لنذهب بأحلامهم من الدمار الي البناء والتقدم والرقي بين دول العالم .

 

وفى هذا الشهر ألقى الرئيس خطابه أمام مجلس الشعب وأعلن انتقال السلطة التشريعية الى البرلمان المنتخب عقب احتفاظه لها كظرف استثنائى .

 

وقال بأنه سعيد لوجود نسبة لا يستهان بها من الشباب فى البرلمان الحالى ,و يتحدث دائما عن المرأة وحقوقها ويقدرها ويحترمها ويعلم عن عشقها لوطنها , ودورها الرئيسى فى كل الثورات على مر الزمان لنجاح أى تغير يفيد بلدها .

 

علما بأنه سعيد لوجود نسبة لا يستهان بها من الشباب فى البرلمان الحالى ,وأؤكد دائما أن السيسى يسكن قلوب المصريين الشرفاء الذين يعبرون عن حبهم لزعيمهم وبطلهم الوطنى المدافع عن حرية الوطن من أعداء الداخل والخارج .

 

وقد لا أرى فى ذلك عيبا أو نفاق فالحب فى الله أسمى أنواع الحب بدون مقابل لشىء ,ولكن من يتاجربالكلام يعتبر ذلك عيبا ,و تطبيل بالنفاق وهذه لغتهم السائدة فى برامجهم الاعلامية للنقد الهدام الذى لا يعبر عن كل الحقيقة , فنحن نختلف فى أرائنا لصالح الوطن وهم يختلفون لهدم وتقسيم الوطن للأعداء .

 

ويذكر أن مجلة ” جون أفريك ” الفرنسية قد أجرت حوارا مع الرئيس السيسى وتصدرت صورته غلاف المجلة بعنوان ” مصير العالم يدور فى مصر ” لأهمية الدور الرئيسى لمصر لأمن وأمان الشرق الأوسط والعالم .

 

وفى السياق ذاته أن فى أى مجتمع يتواجد فيه السلبيات والايجابيات ,ولاسيما الرئيس يسابق الزمن لانجاز المشروعات الهادفة والبنائه لصالح المجتمع ,ولكن الحكومة قد تتباطىء فى انجاز أعمالها المطلوبة ذات الأهمية للمجتمع .

 

 

وقد تظهر انسانية هذا الرئيس فى صور كثيرة ومختلفة عندما شاهد أطفال أبرياء لاذنب لهم فى فقدان والدهم فيبكى بكاء شديد ويتحدى بذلك بروتوكولات الرئاسة فى مواقف كثيرة ومتنوعة .

وفى خطابه كان متأثرا بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلد وقال ” أنا لو أنفع أتباع لأتباع عشان مصر ” فما تعليقكم على حب هذا الرجل لوطنه ؟؟

ونقول لك أيها الرئيس العظيم انك لاتباع لأنك تعيش فى قلوبنا ,, وصدق مشاعرك وعفويتك الرائعة فى حب وطنك لاسيما نادرا أن تتكرر فى هذا الزمان !!!

ولذلك ” لسنا بحب السيسى مخطئين أو منافقين ” .. ولكن محقين ومنصفين فى حب زعيم – وبطل يتحدى الفساد والمفسدين ممن يخطط ويتأمر على دماء الأبرياء الأحرار,, فى وطن مقدس ينادى بالسلام والأمان…