كتبت // سماح رضا
كان من اصل 81 سناتورا صوت 61 الى جانب اقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت عام 2010 ،على ان يتسلم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق ميشال تامر من يمين الوسط.
لكن المجلس صوت بالمقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية.
وستدلي روسيف بتصريح للصحافة بعد التصويت الذي تابعته من مقر اقامتها في قصر الفورادا مع الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وفقا لاحد معاونيها.
وسيتسلم نائبها ميشال تامر (75 عاما) مقاليد الحكم بشكل تام في وقت لاحق اليوم.
ويمارس تامر مهام الرئاسة بالنيابة منذ أن علق مجلس الشيوخ في 12 أيار/مايو مهمات أول امرأة انتخبت في العام 2010 على رأس خامس بلدان العالم من حيث عدد السكان.
وكان المحلل السياسي من جامعة بارانا الفدرالية أدريانو كوداتو قال لوكالة فرانس برس إن “احتمال عدم إقالة روسيف شبه معدوم. وأعتقد أن فرص إقالتها اليوم 99 في المئة”.
وأضاف أن “عددا من أعضاء مجلس الشيوخ سبق وأعلن أن الحكم ليس على أساس تقني أو قضائي أو مالي وله علاقة بالحسابات، بل سياسي. لكنها خسرت الغالبية”.
وفي نظر الدفاع كل الرؤساء السابقين فعلوا الامر نفسه والامر ليس سوى “انقلاب” مؤسساتي دبرته المعارضة اليمينية بقيادة تامر الذي اصبح خصمها.