كتبت // سماح رضا
كان الرئيس دوتيرتي تولى زمام الحكم في الفلبين قبل اقل من 3 شهور.
ولكن معظم حوادث القتل المسجلة لم تعز للشرطة بل ادرجت في الاحصاءات على انها “ما زالت قيد التحقيق”، مما يشير الى انها كانت من تنفيذ متطوعين مدنيين.
وبينت الاحصاءات ان قوات الشرطة قتلت 1,011 مجرما مشتبها منذ تولي دوتيرتي مقاليد الحكم اواخر حزيران / يونيو الماضي، بينما ادرج 1391 حادث قتل على انه “ما زال قيد التحقيق.”
وكان دوتيرتي انتخب رئيسا للبلاد باغلبية ساحقة في ايار / مايو الماضي واعدا الناخبين بوضع نهاية للاجرام وقتل عشرات الآلاف من المجرمين.
ومنذ ذلك الحين، باشرت الشرطة في قتل اعداد من المشتبه في تعاملهم بالمخدرات بشكل يومي، فيما قتل مسلحون مجهولون اعدادا اخرى ممن يقال إنهم مجرمون.
وتقول الشرطة إن رجالها لا يطلقون النار الا دفاعا عن انفسهم، وإن جرائم القتل الاخرى قامت بها عصابات تهريب المخدرات محاولة منها لاسكات افرادها.
وبينما دانت الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان اعمال القتل خارج نطاق القانون التي تقع في الفلبين، يتجاهل الرئيس دوتيرتي هذه الانتقادات ويقول إنه مصمم على المضي قدما في حملته التي تستهدف الجريمة.
وكان الرئيس الفلبيني اعلن الاسبوع الماضي “حالة عصيان” في البلاد عقب انفجار قنبلة في بلدته دافاو اسفرت عن مقتل 14 شخصا.