كتبت // سماح رضا
من المعروف أن هناك مهن، حرم أصحابها من الإجازة فى العيد، لأسباب مختلفة، ومنهم:
1- الجزارون
يعد عيد الأضحى “موسم” الجزارين، حيث يكرّسون وقتهم من بعد صلاة العيد إلى عصر اليوم الرابع، لذبح الأضاحى، حيث يزداد الطلب عليهم فى هذه الأيام، ويكثر الزحام أمام محلاتهم، ولا يأخذون راحة إلا بعد انتهاء العيد.
2- العاملون فى الملاهى والسينمات والمتنزهات العامة
العيد موسم للذهاب إلى الملاهى والمتنزّهات العامة، لذلك يصعب على العاملين فيها الحصول على إجازة، فمهمته فى هذا الوقت هى رسم البسمة على وجوه رواد هذه الأماكن، خصوصا الأطفال الذين ينتظرون “فسحة” الملاهى قبل بداية الدراسة.
وهناك أيضا العاملون فى السينمات، فالأعياد ما زالت موسما سينمائيا ذا طابع خاص، لذلك نجد العاملين فيها كافة موجودين فى مقر أعمالهم، فى انتظار عاشقى مشاهدة الأفلام فى السينما.
3- رجال الشرطة
حماية المواطنين من الأذى، تقع فى المقام الأول على رجال الأمن، وهم من يؤمنون العيد، فى الشوارع والملاهى والحدائق، كما يمنعون الخارجين على القانون من القيام بأى حادث يضر بفرحة المواطن بالعيد.
4 – رجال الجيش
وهم يحمون حدود الوطن ويمنعون أى محاولات للدخول إلى الأراضى.
ويقع على عاتقهم أيضًا تأمين المناطق السكانية الخاوية من أصحابها، الذين ذهبوا إلى الأماكن الساحلية لقضاء العيد، بخلاف عملهم اليومى والذى ترتب عليه سلامة المواطن.
5- الصحفى
حقًا هى مهنة البحث عن المتاعب، فمن يلتحق بالعمل فى بلاط صاحبة الجلالة، لا يحق له أن يسأل متى سوف أحصل على إجازة.
6- المذيع
المذيع دائما مكلّف بأعمال فى أثناء إجازة العيد، فهو من ينقل مظاهر الاحتفال وفرحة المواطنين فى الأعياد، ويرصد أى سلبيات قد يكون تعرض لها المواطنون لنقل الصورة كاملة، بمساعدة المصوّر.
5- السائقون
سائقو الحافلات أو سيارات الأجرة، عيد الأضحى بالنسبة لهم موسم مهم، فهم من ينقلون الركاب إلى الأماكن التى يرغبون فى الذهاب إليها، لذلك نادرا ما يجلس السائق فى بيته، فهو يعرف كيف يحسن استغلال فرصة الأعياد.
6- الأطباء
الأطباء والممرضات نادرا ما يحصلون على عطلة رسمية، وأيام الأعياد بالنسبة لهم فترة طوارئ، لذلك يصعب على أى طبيب الحصول على إجازة، وجميع المستشفيات فى حالة تأهب قصوى، تحسبًا لاستقبال أى حالة خاصة طول ساعات اليوم.
كذلك رجال الإسعاف دورهم لا يقل فى أهميته عن دور الأطباء، فهم المسؤولون عن التواصل مع أى حالة طارئة والتعامل معها، أيضًا هم من يقومون بإنقاذ ضحايا الأعياد نتيجة أى حادث أو أزمة صحية مفاجئة.
7- الصيادلة
يعد الطبيب الصيدلى الفرد المكمّل لعمل الطبيب، وأحيانًا أخرى يكون هو من يلجأ له المريض إذا لم يستطع الوصول إلى الطبيب، وأغلب الصيدليات تعمل الآن 24 ساعة.
8- الحلاقون
عكس ما يتصور البعض، يظل الحلاق يعمل خلال أيام عيد الأضحى الأربعة، لأنها تعد بالنسبة له أيضا موسما مثل الجزار، لأن من السنّة النبوية ألا يحلق المضحّى شعره أو ذقنه أو حتى يقلّم أظافره، إلا بعد الذبح.
ووفقًا للسنّة، فإنه يفضل عدم قصّ المحرم بقص شعره، إلا إذا أتم أضحيته، لذلك هناك من يبحث عن حلاق لقص شعر رأسه، فنجد أبواب الحلاقين دائما مفتوحة.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة