كتبت // سماح رضا
بالدار البيضاء اليوم دعا للمسيرة مجهولون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بينما لم يظهر أيّ نداء للتظاهر في مواقع الأحزاب المغربية، حتى منها أحزاب المعارضة، وكذا في مواقع الجمعيات المعروفة، غير أن الصور الملتقطة في المسيرة، أظهرت وجود بعض الجمعيات المحلية والفئوية، كجمعيات تنظيم التجار وجمعيات رياضية.
وحمل المتظاهرون صور تناوئ وزراء وشخصيات من حزب العدالة والتنمية، التي يقود الحكومة، ولم تظهر بين المتظاهرين شخصيات معروفة. كما تبيّن أن بعض المتظاهرين قدموا من مدن بعيدة لأجل التنديد بما اعتبروها “سياسات فاشلة للحكومة ومشروعا إخوانيًا للهيمنة على الدولة”، وقد جرت المسيرة في ظروف أمنية عادية، ولم تحدث أّي مناوشات.
وتعرّضت المسيرة لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقيتها وعدم التوصل إلى هوية الداعين إليها وطبيعة الشعارات التي حملتها، في وقت احتفي فيه بعض المعارضين لحزب العدالة والتنمية وسياساته بالمسيرة، واعتبروا ذلك يدخل في إطار حرية الرأي والتعبير.
من جانبه، وصف مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ما يجري بعبارة “عجائب وغرائب” وذلك على بعد ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية. وكتب على صفحته الرسمية بفيسبوك صباح اليوم الأحد أنه لا يُستشار ولا يقرّر في الشأن الانتخابي، معتبرًا أنه غير مسؤول عن أيّ “رداءة أو نكوص أو تجاوز أو انحراف”.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة