كتبت //سماح رضا
مع انطلاق الموسم الدراسي فى المغرب ، ينطلق بأبواب الإعداديات والثانويات موسمٌ آخر له مُنتظرون ومُقبلون عليه طيلة السنة الدراسية؛ وهو “موسم التحرّش”.
و يمارسُ التحرّشَ على أبواب المؤسسات عشراتُ المراهقين والشباب، وحتّى المُسنّون أحيانا، يصولون ويجولون قرب أبوابها ابتداءً من أولى ساعات بداية الدرس والتي توافق الثامنة صباحا وحتى السادسة مساءً حين يغادر آخر تلميذ أبواب المؤسسة، لا تُستثنى من ذلك أي إعدادية أو ثانوية بالمدينة.
وهذه الظاهرةٌ تؤرّق التلميذات اللاتي يعانين منها بشدّة، وكذلك أولياء أمورهنّ الذين يقفون عاجزين أمام ظاهرةٍ يصعب ضبطها والإمساك بها لتعدّد ممارسيها وتنوّعهم، على مدار اليوم؛ بالرغم من الشكاوى التي يوجهونها إلى أكثر من جهة، تربوية وأمنية.