كتبت // سماح رضا
الرئيس: حضرت إلى الولايات المتحدة عام 1991 لدورات دراسية وكانت الإجراءات
الأمنية في ذلك الوقت خفيفة وغير مشددة وذلك لعدم وجود خطورة ثم زرت الولايات المتحدة مجددا عام 2004 في مهمة أخرى ولاحظت أن الإجراءات كانت مختلفة بشكل كامل الإجراءات الأمنية المفعلة أكثر شدة وتعقيدا .
وإذا قارنا ذلك بما كان عليه الأمر في السابق نظن أن هناك تراجعا لاحترام حقوق الإنسان في الولايات المتحدة ولكن نظرا لوعي الشعب الأمريكي وتفهمهم بأن ذلك يعد ضروريا لمواجهة أي مخاطر يمكن أن يواجهها المواطنون الأمريكيون كنتيجة للإرهاب فقد تقبلوا هذه الإجراءات الأمنية بكل بساطة ولم يصفونها بأنها إجراءات ضد حقوق الإنسان.