كتبت// سماح رضا
كان لقاء اليوم غير مرتب وجاء بشكل عفوى، بعد طلب 3 من الأسر الجلوس مع الرئيس، وتم الاستجابة لواحدة منهم، وذلك أثناء مرور الرئيس عبد الفتاح السيسى على الوحدات، حيث جلس مع أسرة الحاجة نادية توفيق، وحرص الرئيس على التأكيد أنه لا فرق بينه وبين أى مواطن مصرى، وطالما سمحت الظروف فهو يجلس معهم على مائدة واحدة.
وأضافت المصادر، أن صاحبة المنزل الحاجة نادية توفيق، قامت بإعداد الطعام بنفسها، وكان عبارة عن فول وطعمية وجبنه بيضاء وجبنة رومى وفول وحلاوة، كما قام أحد المتواجدين فى المكان بإعطائها زجاجات مياه “صافى”، والتى كانوا يوزعونها على ضيوف الاحتفال.
وأكدت المصادر، على أن أجهزة رئاسة الجمهورية، لم تتدخل فى نوعية الطعام أو ترتيب المائدة إطلاقا، بل كانت سيدة المنزل هى المسئولة عن كل شئ، كما أن الحديث الذى دار بين الرئيس والمواطنات كان عفوياً ومتجرداً من أى توجيه.
وأشارت المصادر، أن اللقاء الذى كان عفويا، لم يتبعه أى إجراءات أمنية مشددة، بل كان العكس هو طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى الحضور بالتعامل بكل أريحية، دون إزعاج أهل المنزل، وكان الرئيس فيه مستمعا لكافة الطلبات التى ذكرتها صاحبة المنزل.
و قالت الحاجة نادية توفيق، التى شاركها الرئيس الإفطار أثناء افتتاحه مشروع غيط العنب اليوم الاثنين،: “طلبت مقابلة الرئيس قبل الافتتاح وجميع الضباط وعدونى بذلك، وأول ما دخل عليا الشقة، قلتلو لازم تفطر معانا عشان يبقى عيش وملح، وقسمت الرغيف بينى وبينه”.
وأكدت أن الرئيس كان فى قمة التواضع، متابعة: “تحدثنا على الفطار عن أوضاع الغلابة،
وطلبت منه مخبز للعيش بالمنطقة لعدم وجود فرن، وطلب من وزير الدفاع توفير الطلبات، كما طلبت توفير عمل لتوفير دخل ثابت”.

