أدت إشاعة في مخيمات السوريين بتركيا إلى إجهاز شبان تجاوزوا سن المراهقة ورجال تخطوا الخمسينات من اللاجئين على حليب خاص بالأطفال.
الغذاء المخصص للأطفال، نفد بسبب الإقبال الكبير عليه من قبل الرجال الطامعين بفائدته الجنسية حسب ما ذكرت صحيفة “خبر تورك” التركية.
كما بدأ تداول الغذاء المذكور بين النساء أيضا في بعض المخيمات بعد تناقل أقاويل لم يعرف مصدرها، تفيد بأنه يزيد من القدرات الجنسية (aphrodisiac).
حتى أن انتشار الإشاعة بشكل واسع أدى إلى إقبال السوريين خارج المخيمات على شراء هذه الأغذية، مما أدى إلى زيادة الطلب عليها في بعض البلدات التي تضم أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.
ونقلت وسائل إعلام عن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، إحدى أكبر المنظمات الإنسانية الناشطة في توزيع المساعدات الإنسانية في المخيمات التركية، قولها أنها تعمل في الوقت الراهن على التحقق من وضع أغذية الأطفال في مخميات اللاجئين السوريين، وأنها ستتعامل مع أي وضع طارئ في هذا الخصوص.