كتبت // سماح رضا
16عاماً مرت على استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي تواجد في 30 سبتمبر من عام 2000 بمنطقة إطلاق النيران الصهيونية على شعبنا الفلسطيني الأعزل في غزة، محمد الذي كان يبلغ وقتها 12 عاماً كان يختبئ خلف والده الذي اختبأ معه خلف كتلة أسمنتية للاحتماء من إطلاق النيران في أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكانا يُشيرا لقوات الإحتلال الإسرئيلي بإيقاف إطلاق النيران باتجاههما.
مشهد إستشهاد الطفل محمد الدرة في حضن أبيه صورة هزّت ضمير العالم وركزت بصورة كبيرة على جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين والمواطنين العزل، وهو عكس الروايات التي كانت تروّج لها “إسرائيل” بأن الفلسطينيين يُضحون بأطفالهم لتشويه صورة الكيان الإسرائيلى.