نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
كتبت : ماجده النخلاوي
قالت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، إن الجميع أصبح يعلم بعد ثورة 30 يونيو أن السياسة الخارجية المصرية تعتمد على إرادة الشعب المصري.
وأضافت المصادر أن ما يحكم تحرك السياسة الخارجية المصرية في الوقت الراهن هو اعتبارات الأمن القومي المصري والمصلحة المصرية.
وأكدت المصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ القرار الصائب بعدم حضوره جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، مشيرة إلى أن السيسي كان سيحقق مكاسب سياسية كبيرة على مستوى العالم، ولكنه فضل إرادة الشعب المصري.
يذكر أن السيسي أعلن خلال حوار صحفي مع صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، أغسطس الماضي، أن القرار المصري مستقل ولا أحد يملى علينا غير ما نراه، وحدد في نقاط واضحة أولويات السياسة الخارجية المصرية وما يحكم علاقات مصر بدول العالم الأخرى.
وأكد الرئيس أن هناك أربعة مبادئ رئيسية تحكم علاقة مصر بالعالم الخارجي هي: الشراكة وليس التبعية والثوابت التي لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن على الجميع في إطار من العلاقات الاستراتيجية الثابتة وتبادل المصالح والرأي والاحترام المتبادل.
وقال الرئيس: إن الثقة في السياسة المصرية تزداد يوما بعد يوم والتعاون مع مصر يزداد وتيرته بمضى الوقت، مشيرًا إلى أن الوقائع التي تشكلت في المنطقة تؤكد صدق الرؤية المصرية فيما يجري خاصة في ظل المسائل المصرية التي لم تكن مفهومة أو مقبولة من قبل.
وأشار السيسي إلى أن العامين الماضيين أكدا بوضوح أن أحدا لم يستطع أن يملى على مصر شيئا غير ما تراه قائلا: “إن القرار الوطني المصري يتمتع بالاستقلال بشكل مطلق”.
