مجلس الأمن : يحذر من تصعيد في باب المندب وحلفاء صنعاء يواصلون مشاورات تشكيل حكومة

Loading

كتبت // سماح رضا

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد يطلب في اجتماع بسفراء الدول الراعية للعملية السياسية، دعما دوليا للضغط على أطراف الصراع اليمني، من اجل تقديم تنازلات حول مقترح أممي بهدنة إنسانية فورية، والانخراط في جولة مفاوضات جديدة.

 

يأتي هذا في وقت أعلن فيه الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر الشعبي تمسكهم بحل شامل وكامل للازمة يتضمن التوافق “على مؤسسة رئاسية جديدة”، في خطوة قد تعقد فرص إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات خلال الشهر الحالي.
الموفد الدولي، اجتمع الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض مع سفراء الدول 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، كما ناقش في لقاء منفصل مع امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني السبل الكفيلة بدفع العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وفي بيان صحفي، قال الموفد الدولي أن لقاءته تناولت آخر التطورات على الساحة اليمنية ونتائج مشاوراته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إضافة إلى الجهود والتحركات التي يعتزم القيام بها في المرحلة المقبلة من اجل التوصل إلى السلام المنشود في اليمن.
وأعرب ولد الشيخ احمد عن امله باستمرار الدعم الدولي للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية.
وفي خطوة استباقية، اشترط وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي في بيان، عدم الذهاب إلى أي مباحثات قادمة دون التوافق “على مؤسسة رئاسية جديدة”، يستبعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وهو ما ترفضه حكومة الرئيس هادي وحلفاؤها الإقليميون الذين يتمسكون بحل سياسي وفق القرار الأممي 2216.
وقال وفد حلفاء صنعاء أن “أي لقاءات أو مباحثات قادمة يجب أن تعتمد على مقترح لحل شامل وكامل من قبل الأمم المتحدة تقدمه مكتوبا بصورة رسمية كأرضية للنقاش، على أن يتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة تعنى بإصدار قرار تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية”.
وأشار البيان إلى أنه إذا لم يتضمن المقترح التوافق على مؤسسة رئاسية جديدة فسيظل مجرد رؤية جزئية ومنقوصة لا يمكن أن تمثل أرضية للنقاش”.
* تحالف الحوثيين والرئيس السابق يواصلون مشاورات لتشكيل حكومة أحادية الجانب في صنعاء، بعد ثلاثة أيام من تكليف الاكاديمي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي عبدالعزيز بن حبتور بتأليف حكومة “انقاذ وطني”.
وقالت مصادر وثيقة الاطلاع إن بن حبتور أجري اتصالات مع قطبي التحالف والقوى الموالية لهما في مسعى لتوسيع دائرة الشراكة في سلطة صنعاء غير المعترف بها دوليا، التي تواجه اختناقات تمويلية كبيرة في رواتب الموظفين العموميين للشهر الثاني على التوالي.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

الحكومة تتحرك لضبط سوق الأسمنت: مهلة شهر لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة ومراجعة شاملة للمصانع

متابعه – ندا حامد  في إطار حرص الدولة على دعم استقرار سوق مواد البناء وتلبية …