فى مثل هذا اليوم 9 اكتوبر 1967 م .. إعدام الثائر “جيفارا”

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏14‏ شخصًا ، ‏‏‏نظارة شمسية‏، ‏قبعة‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏

كتبت // سماح رضا

ولد جيفارا في 14 يونيو 1928 في الارجنتين ، درس الطب في جامعه بيونس أيرس و تخرج منها عام 1935 ، احس جيفارا بوحده امريكا الجنوبيه و تعرضها للظلم الكبير الواقع علي المزارع اللاتيني البسيط ، فقرر جيفارا الانضمام للثوره الكوبيه ، و في 1959 اكتسح رجال حرب العصابات هافانا برئاسه فيدل كاسترو ، واسقطوا حكم باتيستا ، و كان جيفارا شريكًا لـ كاسترو في قياده الثوره ، و بعد نجاح الثوره و قيام كوبا الاشتراكيه حصل علي الجنسيه الكوبيه و عيّن مديرًا للمصرف المركزي ، كما شغل منصب وزير الصناعه و متحدثًا باسم كوبا في الامم المتحده ، كما اعلن عن مساندته لحركات التحرر في تشيلي ، فيتنام ، و الجزائر ..

جدير بالذكر  اسس جيفارا في بوليفيا حركه مسلحه بوليفيه لمجابهه النزعه الامريكيه المستغله لثروات دول القاره ، حتى القي القبض علي اثنين من الثوار ، و تحت قسوه التعذيب اعترفا بان جيفارا هو قائد الثوار ، و في احد وديان بوليفيا الضيقه هاجمت قوات الجيش البوليفي جيفارا و رجاله ، الذين واصلوا القتال لـ ست ساعات كامله ، و استمر هو في القتال بعد موت جميع افراد المجموعه و نفاد ذخيرته ، الي ان وقع في الاسر و نُقل الي قريه لاهيجيرا ، و في مدرسه القريه نفذ ضابط الصف ماريو تيران تعليمات ضابطيه ميجيل ايوروا و اندريس سيلنيش باطلاق النار علي جيفارا ..

و كان  المناضل الثورى فى زيارة لمصر وللزعيم جمال عبد الناصر , فى الصورة للثائر جيفارا مع مجموعة من الفلاحين المصريين بقرية الزنكلون التابعة للزقازيق في العام 1965 ..

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …