كتبت // سماح رضا
تدنت الصادرات الصينية في الشهر الماضي الى 184,5 مليارات دولارات والواردات الى 142,5 مليارات، بحسب احصاءات للجمارك احتسبت بالدولار وتتابعها الاسواق اكثر من الارقام المسجلة باليوان والتي نشرت سابقا.
وبات الفائض التجاري عند 42 مليار دولار اي بتراجع 30% بالمقارنة مع 60,3 مليارات التي اعلن عنها في ايلول/سبتمبر 2015.
تعتبر هذه الارقام اسوأ مما كان يتوقعه خبراء الاقتصاد الذين عولوا على تراجع ب3,3% فقط في الصادرات بحسب المحللين الذين اتصلت بهم وكالة بلومبورغ. ويؤكد انخفاض الصادرات تراجع الطلب الخارجي على المنتجات الصينية بعد تراجع ب2,8% سجل في اب/اغسطس.
كما يعتبر تراجع الواردات اكبر مما كان متوقعا اذ كان خبراء الاقتصاد يعولون على ان يقتصر على 0,6% فقط. وتشكل الارقام الجديدة خيبة امل من قوة الطلب الداخلي في الصين: فقد ارتفعت الواردات في اواسط اب/اغسطس وذلك للمرة الاولى منذ عامين مع زيادة ب1,5%. وعلقت هيئة الجمارك في لقاء صحافي “نمو التجارة الداخلية في الصين لا يزال يصطدم بعواقب كبيرة”.