وقال مدير عام الدفاع المدني، اللواء يوسف نصار، في بيان مقتضب نشر عبر وكالة ( وفا) الرسمية ” دولة فلسطين ستقدم المساعدة في إخماد الحرائق المندلعة في عدة مناطق في إسرائيل”.

وأضاف “المساعدة الفلسطينية ستكون من خلال إيفاد طواقم وإطفائيات، حيث ستنضم إلى الطواقم الدولية العاملة في هذا المجال”، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني “لديها الأهلية والقدرة على تقديم مساعدة فاعلة لما تمتلكه من تدريب ومركبات ومعدات”.

وأكد أن “ذلك يأتي ضمن الرسالة الإنسانية التي يحملها جهاز الدفاع المدني، وأنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المساعدة لدول مختلفة، مثلما حصل مع زلزال هاييتي عام 2010، وحريق الكرمل عام 2011”.

وقالت المتحدثة باسم بلدية حيفا، أليس دورون، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن السلطات المحلية أجلت “نحو 50 ألف شخص من منازلهم وأماكن عملهم”، بالتزامن مع تفعيل مركز لإدارة الطوارئ يهتم بإخلاء السكان وتوفير الماء والغذاء لهم”.

وتسببت رياح شرقية في إشعال المزيد من الحرائق في الغابات والأحراج في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية المحتلة الخميس، مما تسبب مؤقتا في إغلاق طريق رئيسي بين القدس وتل أبيب، وقال وزير بارز إنه يشتبه في أن الكثير من الحرائق متعمد.

وتضافر عدم هطول أمطار مع الطقس شديد الجفاف ورياح شرقية عاتية في اتساع رقعة الحرائق هذا الأسبوع في أنحاء وسط إسرائيل وشمالها ومناطق من الضفة الغربية المحتلة، وتسببت في تدمير أو إتلاف عشرات المنازل لكن لم ترد تقارير عن وفيات.

وقال وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان لراديو الجيش الإسرائيلي، “نحو 50 في المئة من الحرائق متعمدة فيما يبدو”، في حين أشار وزير التعليم نفتالي بينيت -وهو زعيم لحزب يميني متطرف- إلى أنه من غير الممكن أن يكون يهود وراء إشعال هذه الحرائق.

أما المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، فقد ذكر أن المحققين لم يتمكنوا بعد من تحديد ما إذا كان أي من عشرات الحرائق التي تم الإبلاغ عنها في مختلف أنحاء البلاد قد أشعل عمدا، لكنه ذكر أن أربعة أشخاص اعتقلو الأربعا بعد إشعال نار في العراء.