الداعية الشاب محمود سعد يكتب لنبض مصر الحرة الإرهاب والاسلام بين التناقض والاختلاف

من هدايا متابعى نبض مصر الحرة

الارهاب والاسلام بين التناقض والاختلاف للداعية الشاب /محمود محمد سعد المكرم كاحد الشخصيات الداعمة للسلام والتسامح في الوطن العربي

انتشر في الاونة الاخيرة ارتباط الارهاب بالاسلام وانتشر في اوروبا فوبيا الاسلام والاحداث الاخيرة ارتبط اسم الاسلام بالارهاب ونحن هنا نبين الفرق بين الارهاب والاسلام ونبين ان الاسلام بريء من الارهاب براءة الذئب من دم ابن يعقوب وذلك من الغة الكتاب والسنة والمنطق والقانون الدولي العام

اولا تعريف الارهاب بمعني الخوف والرعب والاسلام بمعني السلام والتسامح فالناظر والمدقق للتعريف يجد انهم مختلفون من حيث التعريف واما من القران الكريم حيث قال تبارك وتعالي ياايها الذين ءامنو ادخلوا في السلم كافة ويقول تبارك وتعالي ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليهم ولعنه واعد له عذابا اليما وقال تعالي لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين فالمدقق والناظر لهذه الايات يجد انها ترفض الارهاب وتحث علي السلام والتسامح وتحث علي معاملة اهل الكتاب والنصاري معاملة طيبة

ومن السنة قال صلي الله عليه وسلم من اذي ذميا فلن يجد ريح الجنة وان ريحها لتوجد من مسافة اربعين سنة وقال صلي الله عليه وسلم من روع امنا فليس منا والرسول صلي الله عليه وسلم حينما دخل مكة فاتح منتصر واهل مكة هم الذين عذبوه هم الذين طردوه قال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء وحينما دخل صلي الله عليه وسلم الطاءف وخرج الاطفال يقذفونه بالحجارة حتي تناسل الدم من قدمه الشريف ياتيه جبريل ومعه ملك الجبال فيقول يارسول الله اؤؤمرني لااطبقن عليهم الاخشبين وهما جبلان عظيمان بمكة فقال صلي الله عليه وسلم عسي الله ان يخرج من بين اصلابهم من يوحد الله

هذه هي رسالة الاسلام هذه هي رسالة الرحمة

وأما من القانون الدولي العام في الاسلام فهو الذي يقوم العلاقات بين الدول الاسلامية وبعضها ومع الدول الاخري علي التعاون والاخاء والمودة هذه هي رسالة الاسلام ومن خلال ماسبق نبين ان الاسلام بريء من الارهاب وانه لاعلاقة به

والمنطق اذا نظرنا بالعقل بين رسالة السلام وأن دين انتشر في العالم باخلاقه وسماحته اذا كان يدعو إلي الارهاب والقتل هل كان سينتشر؟!