كتبت // سماح رضا
طلب مجلس الأمن وصوت بالاجماع الأثنين من الأمم المتحدة تنفيذ “مراقبة محايدة ومباشرة وشاملة” لعمليات الإجلاء من حلب.
كما طلب المجلس من “جميع الأطراف” أن تؤمن دخول المراقبين بسلامة وبسرعة وبدون عوائق.
ويعد القرار الدولي الجديد صيغة توافقية بين مشروعي قرارين فرنسي وروسي بشأن حلب، في توحد “نادر” لرؤى القوى الكبرى بشأن الملف السوري منذ أشهر.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت كل الأطراف وخصوصا الحكومة السورية وحلفاءها لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن.
من جانبه قال سفير سوريا بالأمم المتحدة بشار الجعفري إن “آخر إرهابيين يخلون معاقلهم وحلب ستصبح نظيفة هذا المساء”.
لكنه اعتبر “مشروع القرار الفرنسي جزء آخر من الدعاية المتواصلة ضد سوريا وحربها على الإرهابيين”.
بالمقابل قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامنتا باور إن على الأمم المتحدة أن تراقب عمليات الإجلاء من حلب وأن تشكل رادعا لأي أعمال أمنية خلال خروج المدنيين.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة