كتبت // سماح رضا
زعم رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، اليوم الخميس، أن أغلب السفراء الأمريكيين ” جواسيس ” وبعض المبعوثين يُرسلون لتقويض الحكومات. واستشهد دوتيرتي بالسفير الأمريكي السابق لدى الفلبين فيليب جولدبرج كمثال على المبعوثين الأمريكيين المرتبطين فعليا بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).
وقال في حوار تلفزيوني: ” أغلب سفراء الولايات المتحدة ليسوا حقا سفراء محترفين… إنهم يتجسسون وعلى صلة بوكالة الاستخبارات الأمريكي “.
وأضاف : ” سفير البلد هو الجاسوس رقم واحد، ولكن هناك سفراء أمريكيين يهدف جهدهم لتقويض الحكومة “.
وأعرب دوتيرتي في الماضي عن كره لجولدبرج بعدما تحدث الدبلوماسي الأمريكي ضد مزحة عن الاغتصاب كان قد أدلى بها خلال مؤتمر انتخابي قبل أن ينتخب رئيسا.
وأوائل الأسبوع الجاري، ذكرت صحيفة محلية نقلا عن وثيقة من مصدر لم تسمه أن جولدبرج أعد ” خطة مفصلة ” لاستراتيجيات مختلفة لاضعاف دوتيرتي خلال 18 شهرا.
ونفت وزارة الخارجية الأمريكية هذه المزاعم ووصفتها بالخاطئة.
وقال الرئيس الفلبيني الذي وصف جولدبرج يوما بـ” الابن المثلي لعاهرة “، إنه يعتقد أن المبعوث السابق يمكن أن يكون متورطا في مؤامرة مماثلة للإطاحة به، مشيرا إلى أن لديه سجلا بتقويض الحكومات.
وقال: ” هذا ما حدث مع بوليفيا. لقد تم طرده لأنه كان يسعى لاضعاف الرئيس الأصلي للبلاد هناك… بدأ جولدبرج بالعمل على تقويض اركان مؤسسة الرئاسة ثم تم طرده ووصف بالشخص غير المرغوب فيه “.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة