كتبت // سماح رضا
أكد بيان صادر عن المنظمة، المسؤولة عن قائمة التراث العالمي للإنسانية، أن القصف أثر على الجامع الأموي في حلب والقلعة ومساجد أخرى وكنائس ومدارس ومتاحف ومباني تاريخية بالمدينة.
وأجرت البعثة العاجلة، التي زارت حلب بين 16 و19 يناير الجاري، دراسة مبدئية حول الأضرار التي لحقت بالأثار. ونظمت البعثة لقاءات مع فريق مجلس بلدية حلب والمديرية العامة للآثار والمتاحف وأعضاء منظمة حقوقية.
وكان الهدف من هذه اللقاءات “تحديد التدابير والحلول المتبعة” إزاء الوضع، وطرح احتمالية إعلان المدينة القديمة بحلب “منطقة طوارئ”.
وأشارت البعثة إلى “المقاومة الاستثنائية لشعب حلب وجهود المهنيين السوريين في التراث من أجل تبني تدابير حماية خلال النزاع واتخاذ إجراءات عاجلة؛ مثل تقييم الأضرار وإدارة المناطق التي تحتوى على بقايا أثرية من أجل ترميمها”.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إن تدمير واحدة من أكثر المدن القديمة العظيمة في العالم يعتبر “مأساة لكل السوريين والإنسانية جمعاء”.
وأوضح البيان أنه “بشكل متواز، تعمل اليونسكو في صياغة مبادرة من أجل تنسيق جهود مختلف الفاعلين الدوليين”. وفحص الخبراء أيضا المدارس وأشاروا إلى “الدمار الرهيب الذي لحق بالعديد من المراكز التعليمية”.
وكان النظام السوري قد استعاد السيطرة على المدينة الواقعة شمالي سوريا آواخر العام الماضي بعد أن ظلت لسنوات في قبضة المعارضة المسلحة.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة