عبد الرحمن العميري .. مؤسسة القادة تتعامل مع الحضور وكأنهم طلبة مدارس

Loading

نظمت مؤسسة القاده ندوه بعنوان المحليات والتنميه للمره الاولي بمحافظة مطروح بالرغم من محاولة انتشارها في كافة محافظات الجمهوريه الا انها تمكنت من النجاح ولكنها لم تنجح بمطروح ، بالاضافه الي ان مؤسسة القادة حازت على اهتمام بالغ وذلك حرصاً من اهالي مطروح على تطوير الذات والبحث عن المعرفه خاصه فيما يخص المحليات لانها من اولى اهتمامات ابناء المحافظه اللذين يسعون دائماً لرقي وبناء محافظتهم .
من جانبة تمكنت مؤسسة القاده من حشد جميع طوائف من عمد ومشايخ وعواقل وشباب محافظه مطروح في بداية انطلاق الفاعليه الا انها لم تستطع المحافظه على تلك الجماهير الشبابيه والغير شبابيه مما ادى الى خروج عدد كبير من الشباب ولكن نترك الاسباب ليجيب عنها بعض الاشخاص ممن حضرو الندوه .
قالت مي عادل محررة صحفية وعضوة بالمحليات للشباب بمطروح ، عندما علمت عن الندوة كنت شديدة الحرص على الحضور للأستفادة وزيادة المعرفة لما للمنظمة من شهرة وانتشار على مستوى المحافظات لنشر المعرفة وتقديم الخدمات لجميع فئات الشباب ولكني صدمت حيث ما ظهر كان عكس كل التوقعات وبدات بشكل ليس له اي معنى او افادة مما دفعني إلى ترك الندوة والخروج منها ،،
كما صرح اسلام طه منسق عام حمله المحليات للشباب بمطروح انه دعا شباب الحمله للحضور والاستفاده من الندوه التي دعي اليها من مركز الاعلام وكانت بعنوان المحليات والتنميه ولكنه لم يستكملها لانها لم تكن بالمضمون الذي توقعه وكانت عباره عن تدشين للمؤسسه بمطروح كباقي المحافظات التي انتشرت بها تلك المؤسسه وسوء التعامل ما بين المحاضر والمتلقي كان من اكبر الاسباب في ذلك مما ادى الى خروج اغلب المشاركين من القاعه الكبرى بعد ان كانت ممتلئه وكنت اتمنى بان تكون افضل من ذلك لان مطروح تحتاج فعلا للمزيد من البرامج التنمويه التي تصنع قاده لتمكين الشباب وتدريبهم على المزيد من المهارات المختلفه كالقياده واتخاذ وصنع القرار ومعرفه ماهي المحليات بجميع الاليات المتاحه من الدوله .
واضاف احمد صافي 22 سنه ان المحاضر لم يحترم عقليه الشباب بمطروح ظنا منه اننا نعيش في جهل تام وعلى ذلك الاساس كان يتعامل بطريقه غير لائقه.
واشار الحاج عبد الرحمن عبد الجواد العميري احد عواقل محافظه مطروح ان طريقة التعامل الخاصه بالمحاضر لا تليق بالساده الحضور وانه يتعامل مع الجميع كانهم طلبه مدارس وطريقه لا تعبر عن احترام المحاضر للساده الحاضرين بما فيهم من عمد وشباب حضروا ليستفيدوا برغبتهم دون ارغام مما اضطرني لترك المكان ، كان يجب عقد الدورات التثقيفيه للمجالس المحليه بعد اعلان النتائج محافظتنا تختلف تتحكم فيها العائلات ومن الممكن من حضروا الدورات لايكون لهم نصيب فى تلك المجالس كما انه تم ذكر على لسان الاستاذة مايسة العشماوي بان هذه التفاعلات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وان هذا البيان يخالف ما ذكر من وزاره الشباب في بيان اخر مشروع بينهم وبين القاده بتاريخ 10 مارس 2016 ،،
واستكملت الحديث احدي الفتيات الراغبه بخوض المحليات بمحافظه مطروح وقالت انه من ضمن الاستخفاف بعقول الشباب تم منح شهادات تتضمن ” حضور الدورة الاولي من برنامج اعداد قادة المحليات المنعقدة بمحافظه مطروح خلال شهر مارس 2016 ” وذلك عكس المتعارف عليه وان الدورات التدريبية تكون مدتها لا تقل عن ثلاث ايام فكيف يعقل ان يتم منح الشهادة لحضور يوم واحد وليس دورة تدريبيه ولكنها كانت تدشين المؤسسة واستقطاب الشباب.
واختتم الحوار شاب رفض الفصح عن اسمه ، قال انه حضر مثل تلك الفعاليات لنفس المؤسسه ولكن باشخاص اكثر خبره وارقى تعاملا وذلك بالاسكندريه.
واخيرا نقف هنا لنتسائل عن السبب الحقيقي الذي يجعل تلك المؤسسه حريصه كل الحرص علىى الانتشار بكافه المحافظات هل الهدف من ذلك سياسي ام تنموي ام مادي بعائد من الصندوق الاجتماعي كمشروعات مموله كل هذه التساؤلات لا يجيب عنها الا مرور الوقت ليحكي لنا عما نجهله في عقولنا .

عن نجلاء بدر

شاهد أيضاً

برعايه وزاره التضامن .. أضاحي العيد توزّع بعدل ورحمة.. الهلال الأحمر يصل بكرم العطاء لـ 20 ألف أسرة

متابعه – ندا حامد في مشهد يعكس قيم الإنسانية والتكافل المجتمعي، وبدعم مباشر من وزارة …