أكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن العلم لعب دورا مهما لا ينساه التاريخ في استرداد طابا عام 1989 ، حيث تم الاستعانة في ذلك الوقت بعلماء المعهد لرسم النقطة الحدودية ، والتي كانت ضمن نقاط حدودية عديدة ، والتي كان لها عظيم الأثر في إثبات أن طابا جزء عزيز من أرض مصر.
وأشار عودة إلى أن جهود الدبلوماسية والقانون نجحا باستخدام العلم في عودة السيادة المصرية على أرض طابا ، من خلال خريطة لحدود مصر تم ترسيمها عام 1907 بجهود هيئة المساحة ، والتي كانت أحد تخصصات المعهد منذ إنشائه عام 1903 بحلوان .
ومن جانبه أوضح أيمن نادى رئيس قسم الإعلام بالمعهد أن تضافر كافة الجهود وتوظيف العلم والوثائق التاريخية والخرائط ساهم في استرداد طابا ..مؤكدا أن البحث العلمي وتطبيقاته العملية – ولو بعد حين من الدهر- هو السبيل الأمثل لمواجهة كافة المشاكل والمعوقات ، فالإنفاق على البحث العلمي ليس ترفا ، بل قضية وجود و تنمية واستغلال للكنوز والثروات الموجودة في باطن الأرض.