كتبت // سماح رضا
شيَّع الأربعاء 22 فبراير/ 2017، جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن الذي توفي مطلع الأسبوع في سجن أميركي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 .
ووصل جثمان عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمعروف بلقب “الشيخ الضرير”، إلى مطار القاهرة على متن طائرة قادمة من الولايات المتحدة صباح اليوم. ونُقل الجثمان إلى مسقط رأسه بمدينة الجمالية في محافظة الدقهلية بدلتا النيل التي وُلد فيها عام 1938؛ ليدفن هناك تنفيذاً لوصيته.
وكانت السلطات الأميركية أعلنت يوم السبت أن عبد الرحمن توفي عن عمر 78 عاماً لأسباب طبيعية في مركز طبي اتحادي بمجمع سجون اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولينا، وأنه كان يعاني داء السكري ومرض الشريان التاجي.
وظل عبد الرحمن، المصري المولد، زعيماً روحياً لبعض التيارات الإسلامية حتى بعد أن قضى ما يزيد على 20 عاماً في السجن.