كتبت // سماح رضا
تفاصيل مثيرة ومفآجات حول واقعة السيد الدويك،وحقيقة هذا المحتال، حيث أكد أنه انتحل سابقاً منصباً بـ” حزب_الله ” اللبناني، كما ادعى أنه نائب وزير التعليم المصري، وتبين بعد ذلك أنه مسجل خطر فئة “ب” قضايا تزوير و نصب وسرقة.
وكان أهالي مدينة طنطا يعرفونه جيداً، حيث كان يقيم في شارع الحكمة بدائرة قسم أول طنطا، ثم انتقل إلى شقة كبيرة بدوران شارع النادي في نفس المدينة، وتبدو عليه مظاهر الثراء، مشيراً إلى أنه كان يزعم لبعض جيرانه أنه سافر إلى بكستان وحصل على الدكتوراه من “الجامعة الإسلامية” هناك، كما أسس مجلس الشورى للاتحاد الإسلامي، وأنه وبصفته هذه شغل عضوية المكتب السياسي لـ”حزب الله” اللبناني وعضوية المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وفى السياق ذاته كشف أساتذة بجامعة أسوان جنوب مصر قيام الجامعة باستضافة مستشار_السيسي_المزيف لحضور مؤتمر علمي بالجامعة، وحجزت له غرفة في نفس الفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في مؤتمر الشباب الأخير بالمدينة.