كتبت // سماح رضا
أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار خلال اكتشاف تمثال رمسيس الثانى ووالده سيتى الأول بالمطرية، حيث أكد وجود مشروع مميز يقوم به رجال آثار الأقصر فى معبد الكرنك عن نفس الملك، حيث كشفت التفاصيل أنه يجرى ترميم تمثال من الجرانيت الرمادى للملك رمسيس الثانى تعرض للدمار والتخريب فى القرون الأولى على يد عناصر تخريبية، وذلك لإعادة تركيبه بمدخل معبد الأقصر ليغير واجه المعبد تماماً.وفى هذا الصدد كشف الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر أن تفاصيل المشروع تتم على أرض معبد الأقصر وتتمثل فى القيام بترميم أكبر وأضخم تمثال للملك رمسيس الثانى أمام الصرح الأول للملك رمسيس بالمعبد، وذلك بأيد مصرية خالصة وبدعم من وزير الآثار ومحافظ الأقصر.
ويناشد هو ورجال آثار المحافظة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحضور لافتتاحه رسمياً خلال أسابيع.وأضاف مدير عام آثار الأقصر، أنه من المعروف أن معبد الأقصر كان أمامه 6 تماثيل اثنان جالسان وأربعة واقفين، ولم يتبقى منها حالياً إلا تمثالين فقط جالسين وآخر واقف من الجهة الغربية، وبجوار هذا التمثال كان هناك تمثال آخر من الجرانيت الرمادى، قائلاً: “للأسف أغلب الظن أنه فى القرن الرابع أو الخامس الميلادى تم تكسير هذا التمثال عن عمد إلى أكثر من 84 قطعة، والجزء الموجود منه تقريباً 60% من التمثال والجزء الباقى مفقود”.وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أنه تم عرض الأمر بترميم التمثال من جديد على الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الذى بدوره أبدى ثقته الكبيرة فى الآثريين والمرممين المصريين للقيام بهذا المشروع القومى، أما محمد بدر محافظ الأقصر فقد ساعد فى دعم هذا المشروع عبر توفير كل المواد اللازم لرجال الآثار، بغرض إعادة هذا التمثال لمكانه، حيث إنه من كبار الداعمين لعمل الآثار والاكتشافات والترميمات ويقدم كل ما يستطيع عليه لخدمة هذا الشأن.