كتبت // سماح رضا
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، اليوم، الدورة الـ 142 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، ومشاركة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد ألقى معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري كلمة قال فيها “نجتمع اليوم لمواصلة مسيرتنا المباركة نحو تحقيق المزيد من الانجازات في عملنا الخليجي المشترك، التزاماً بالتوجيهات الحكيمة والمباركة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفظهم الله ورعاهم، ومتابعة لقرارات مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السابعة والثلاثين، التي تشرفت مملكة البحرين باستضافتها في شهر ديسمبر الماضي، إضافة إلى بحث تطور العلاقات بين دول المجلس والدول والمجموعات الإقليمية الصديقة، وآليات تنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر حول أهم قضايا المنطقة وسبل إرساء الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف إن رسوخ وقوة موقف دول المجلس في مواجهة التحديات والتهديدات المحيطة بها أيا كان مصدرها، وجهودها الدؤوبة وخطواتها النوعية في بناء قدراتها الذاتية، وتعزيز سلامة الجبهة الداخلية في إطار استراتيجيتها الأمنية والدفاعية، لهو تأكيد على المصير المشترك والمصالح العليا التي نؤمن بها ونعمل بكل جد لتحقيقها والحفاظ عليها، ويجسد أروع صور التلاحم واسمى صور التعاون في مواجهة ما نتعرض له جميعاً من تحديات وتهديدات .
وناقش وزراء الخارجية ما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، بما في ذلك متابعة تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، و عدداً من الموضوعات والمشاريع التكاملية المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما استعرض وزراء خارجية دول المجلس التقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة ، و الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون وعدد من التكتلات العالمية في اطار الحوارات والشراكات الإستراتيجية، بالإضافة الى آخر التطورات الاقليمية والدولية.