كتبت // سماح رضا
كانت أمينة رشدي عريف شرطة تتولى تأمين كنيسة ماري مرقس في الإسكندرية وهي التي ظهرت بجوار الانتحاري قبل تفجير نفسه.
أمينة، وكما أظهرتها الكاميرات، كانت تتفحص الانتحاري وترمقه بنظرات الشك حتى فجر نفسه وتحول الجميع إلى أشلاء.
اسمها أمينة محمد رشدي تعمل في سجن الحضرة في الإسكندرية، وكانت تستعد لزفافها بعد شهر .
وقد خرجت أمينة في يوم الحادث من منزلها بمنطقة العطارين في الإسكندرية متوجهة إلى الكنيسة لتولي تفتيش السيدات على إحدى بوابات دخول النساء، وفور قدوم الانتحاري رمقته أمينة بنظراتها، فقد شعرت بحسها الأمني أن تصرفه ليس طبيعياً، وعندما همّ بالدخول من بوابة الكشف عن المعادن فجّر نفسه، فتحولت أمينة إلى أشلاء، وتعرفت أسرتها عليها من قدميها.
و جدير بالذكر تم تشييع جثمان أمينة في موكب مهيب اليوم الاثنين من مسجد العمري حيث بكاها الجميع و”زفوها للجنة”.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة