كتبت // سماح رضا
انتهت ايران السبت، 15 أبريل، مهلة تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وبلغ عدد الذين سجَّلوا أسماءهم أكثر من 1600 شخص، من ضمنهم رئيس بلدية طهران السابق محمد باقر قاليباف، الذي تقدَّم للتسجيل في اللحظة الأخيرة.
وكان قاليباف (55 عاماً)، المحافظ، قد أعطى إشارات متناقضة حول نيته القيام بمحاولة ثالثة للوصول إلى سدة الرئاسة، إلى أن ظهر في وزارة الداخلية قبل انتهاء المهلة القانونية المحددة للتسجيل.
والجمعة، سجل إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني وحليفه المقرَّب ترشحه بشكل مفاجئ.
ويرى البعض أن ترشُّح الإصلاحي جهانغيري (60 عاماً) يأتي لتأمين بديل في حال تم استبعاد روحاني من قبل مجلس صيانة الدستور، الذي يدقق في أسماء المرشحين، في حين يرى البعض الآخر أنه ربما يحاول تلميع صورته قبل الترشح جدياً في عام 2021.
وقال جهانغيري للصحفيين: “روحاني وأنا جنباً إلى جنب”.
ويعتبر الرئيس روحاني الذي حقق استقراراً اقتصادياً وأشرف على التقارب الجزئي مع الغرب بمثابة الرجل الذي لا يهزم، بالرغم من قلة استطلاعات الرأي في إيران والمفاجآت الكثيرة التي شهدتها الانتخابات السابقة.
وقدَّم منافس روحاني، الرئيسي رجل الدين المتشدد والقاضي إبرهيم رئيسي (56) طلب ترشيحه الجمعة.
وبالإجمال بلغ عدد الذين سجَّلوا أسماءهم للترشح لرئاسة الجمهورية 1636 شخصاً، بينهم 137 امرأة.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة