كتبت // سماح رضا
كانت قد خرجت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، ميلانيا ترامب، ونجلها بارون ترامب، في ظهورٍ نادرٍ، ربَّما يكون هو الأوَّل، بالبيت الأبيض، يوم الإثنين، الموافق 16 أبريل، لمساعدة الرئيس ترامب خلال احتفال البيت الأبيض السنوي لدحرجة البيض بمناسبة عيد الفصح.
ومع بداية عزف النشيد الوطني الأميركي، كان على السيدة الأولى تنبيه زوجها ترامب بوضع يده على صدره كما هو معتاد في البروتوكول عند عزف النشيد، لإظهار الاحترام والتحية، وفقاً لما نشرته النسخة الأميركية.
وأثار هذا الأمر اهتمامَ كثير من الأميركيين، خاصة العاملين في وسائل الإعلام التي التقطت عدساتها الواقعة. وتداول بعضهم مقطعاً مصوراً على تويتر، بدت فيه ميلانيا وهي تضع يدها على صدرها مع بداية عزف النشيد، في حين ظهر ترامب واضعاً يده بجانبه، فدفعت السيدة الأولى يدَ زوجها برفق لتنبيهه لوضع يده على صدره.
وكتبت دانيلا دياز، وهي مراسلة لشبكة “سي إن إن” الأميركية الإخبارية، على تويتر: “دفعة خفية من ميلانيا لتذكير ترامب برفع يده أثناء النشيد الوطني”.