كتبت // سماح رضا
شاركت المعارضة الفنزويلية في مسيرات عدة الاثنين احتفاء بمرور شهر على تظاهراتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو، في تحد للسلطات التي تنظم عادة تظاهرات مؤيدة لها بمناسبة عيد العمال في الاول من ايار/مايو.
وانتشر عناصر الشرطة والدرك على الطرقات الرئيسية الى كراكاس فيما نصبت حواجز معدنية على طول مسار التظاهرات. كذلك أغلقت 31 محطة مترو في العاصمة الفنزويلية.
وبعد شهر على اطلاق موجة الاحتجاجات للمطالبة بانتخابات جديدة ورحيل الرئيس الاشتراكي، اعلن معارضو التشافية (نسبة الى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، 1999-2013) عن مسيرات في جميع انحاء البلاد نحو مباني المحكمة العليا والهيئة الانتخابية.
وبدأت أولى التجمعات تتشكل ظهرا في عدد من مدن البلاد.
وقال فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان، الهيئة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، ان “النظام يراهن على استنزافنا، ولذلك بعد شهر من المقاومة يجب ان نوجه رسالة باننا لا نزال أقوى”.
في المقابل، يترأس مادورو تجمعا لمناصريه في ساحة بوليفار بوسط كراكاس التي تعتبر معقلا للسلطة، حيث بدأ الحشد بالقمصان الحمراء التي ترمز الى الحكومة.