كتبت // سماح رضا
كان ذلك في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الخميس, أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين التي عقدت للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية .
وأكد أبو الغيط أهمية الاجتماع باعتباره يمثل رسالة تضامن واسناد للأسرى الفلسطينيين في اضرابهم الذي يدخل اسبوعه الثالث , مطالبا بضرورة توفير الحد الأدنى من حقوقهم التي اقرتها المواثيق الدولية .
وشدد على أن الإضراب يحمل رسالة للعالم أجمع وليس للأسرى الذين يقبعون خلف القضبان فحسب بأن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية وانتهاكات لآدميتهم وكرامتهم , لافتا إلى أن إضرابهم يذكر العالم كله بقضيتهم ويعود بها لصدارة الأجندة الدولية.
و جدير بالذكر أكد أبو الغيط إلى أهمية استثمار الموقف الدولي المؤيد للحقوق الفلسطينية وقرار منظمة اليونسكو باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة , مطالبا بضرورة استغلال هذا المناخ الدولي للضغط على اسرائيل لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.