نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
كتبت // سماح رضا
تمكن أطباء وباحثون أميركيون وفرنسيون من تصنيع عقار من قشور الصنوبر الغنية بمضادات الأكسدة، بعد أن أثبتت فاعليتها في محاربة ارتفاع ضغط الدم وتحسين دورته، بل ان العقار الجديد أثبت أنه أكثر فاعلية من غالبية العقاقير المعروفة والمستخدمة لخفض ضغط الدم.
وجاء الإعلان عن العقار الجديد بعد تجارب استمرت أكثر من عامين على أشخاص غير مصابين بارتفاع ضغط الدم، لكنهم معرضون للإصابة بالمرض قريباً، لأن كل الدلائل تشير إلى ذلك كما قال الباحثون.
وأوضح الباحثون أن النتائج الجيدة بدأت في الظهور بعد مرور ثمانية أسابيع على بدء تناول العقار الجديد، من قبل قرابة مئة متطوع، مما شجعهم على زيادة أعداد المتطوعين وتكرار التجارب.
أضافوا أن لمضادات الأكسدة الموجودة بنسب عالية في قشور الصنوبر خصائص تمكنها من محاربة الالتهابات، وبالتالي توليد مادة «الكولاجين» والمساعدة في توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
يقول المتخصصون إنه حين يكون ضغط دم المرء 140/90 أو أكثر فمعناه أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم، أما إذا هبط إلى 90/60 أو أقل فمعناه أن الشخص يواجه متاعب صحية خطيرة تستلزم مراجعة الطبيب فوراً.
الدكتور فريد بيكاتور من المستشفى العام في نيويورك يقول إن الطبقة الداخلية للأوعية الدموية مغطاة بمادتي كولاجين وإلاستين اللتين تساعدان الأوعية على التمدد أو الانقباض، وفقاً لتدفق الدم وللمحافظة على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية المقبولة.
وحين تظهر التجاعيد على الوجه أو اليدين على سبيل المثال، أو تترقق البشرة، فهذا معناه أن هاتين المادتين (كولاجين وإلاستين) الموجودتين في خلايا البشرة قد لحقت بهما تغيرات كبيرة بسبب ضعف تدفق الدم وضعف الأوعية الدموية أيضاً بسبب التقدم في العمر.
