كتبت // سماح رضا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان، امس الثلاثاء: «هناك ما يقدر بـ100 ألف فتاة وفتى ممن لا يزالون يرزحون تحت ظروف بالغة الخطورة في المدينة القديمة ومناطق أخرى من غرب الموصل. العديد من هؤلاء عالقون بين إطلاق النار المتبادل».
وأكدت المنظمة أن «حياة الأطفال معرضة للخطر. يقتل الأطفال ويتعرضون للإصابات ويستخدمون كدروع بشرية. يختبر الأطفال ويشهدون عنفا فظيعا لا يجدر بإنسان أن يشهده».
ولفت البيان إلى أن بين هؤلاء من أجبر «في بعض الحالات على المشاركة في القتال والعنف». وقالت المنظمة إنها تتلقى «تقارير مقلقة عن تعرض مدنيين ومن ضمنهم العديد من الأطفال في غرب الموصل للقتل»، مشيرة الى أن بعضهم «قتل أثناء محاولتهم اليائسة للهرب من القتال الذي يزداد بين ساعة وأخرى».
وتفيد تقارير وشهود أن تنظيم «داعش» يطلق النار باتجاه المدنيين الذي يحاولون الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرته، ويستخدمهم كدروع بشرية.
وشــددت «يونيسـف» علـى أن «الهجـمات على المدنيين وعلى البنى التحتية المدنية، بما فيهـا المستشفيات والعــيادات والمــدارس والمنــازل وشــبكات المــياه، يجب أن تـتوقف فورا».