كتبت // سماح رضا
هاجمت روسينيول دور الأزياء التي تقدم ملابس مخصصة للمحجبات، إذ قالت إنها “تُروج التصالح مع هذا القمع لأجساد النساء”.
وتعرضت روسينيول لانتقادات واسعة، وجمعت الوثيقة المطالبة بإقالتها حوالي 18 ألف توقيع حتى الآن.
وانتقد رئيس المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا، عبدالله ذكري، تصريحات الوزيرة، وقال إنها “تساعد في التجنيد لصالح تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف أن روسينيول “وصمت النساء المسلمات، وبصقت في وجه القوانين العلمانية بمحاولتها التدخل في زي النساء”.
كما أدانت رابطة الفرنسيات المسلمات في بيان لها تصريحات الوزيرة، وقالت إنها “خطيرة وغير مسؤولة”. وأشارت الرابطة إلى الحوادث العنصرية التي يتعرضن لها المحجبات في فرنسا.
وقال البيان إن التصريحات تناقض الحملة الإعلانية التي دشنتها الحكومة الفرنسية “ضد العنصرية، ومعاداة السامية، والإسلاموفوبيا”.
وأصبحت التصريحات مادة للسخرية، إذ قال مقدم البرامج الكوميدي أوليفير بيرين إن روسينيول “تصلح مديرة لحملة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب”.