نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
بعد أن أصبح هو وسياراته الذهبية محط أنظار وحديث العديد من وسائل الإعلام العالمية، سرعان ما تحول الملياردير السعودي الشاب تركي بن عبد الله إلى مادة خصبة للسخرية في أوساط الشباب في المملكة المتحدة.
ويظهر ذلك جليًا في المشهد الطريف الذي جسده شاب يدعى روبيرت ريشموند دود وسيارته الصغيرة طراز فورد “كي أ”، حيث قام بصف سيارته خلف أسطول سيارات تركي وغلفها بورق ذهبي حتى تبدوا كواحدة من أسطول السيارات الذهبية.
قام ريشموند دود بعد ذلك بالتقاط بعض الصور له أثناء وبعد الانتهاء من تغليف سيارته بورق الذهب الزهيد، وسارع بنشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وعلق قائلاً “التأقلم مع أسلوب الحياة في منطقة نايتسبريدج ليس أمرًا سهلاً”.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد أفردت عبر موقعها الإلكتروني صفحات كاملة للحديث عن أسطول السعودي الشاب الذي يبلغ من العمر (20 عامًا)، وكذلك طريقة حياته وتجولاته في العديد من عواصم الدول الأوروبية.
وبلغ عدد السيارات التي قام تركي بن عبدالله بشحنها إلى عاصمة الضباب لقضاء عطلته أربع سيارات قدرت بنحو مليون جنيه استرليني أي قرابة 93 مليون جنيه مصري، في حين لم يتم التأكيد على القيمة المضافة لأسعار السيارات بعد طلائها بمادة الكروم الذهبي.
والسيارات الأربع هي مرسيدس G63 ذات الدفع الرباعي ويبلغ سعرها 370.000 استرليني وسيارة لامبورجيني افانتادور SV بقيمة 350.000 استرليني وسيارة بنتلي Flying Spur ويبلغ سعرها 220.000 استرليني وسيارة رولز رويس بقيمة 350.000 استرليني.
