علق هشام النجار، الباحث في شؤون التيارات الإسلامية، على سقوط خلية إرهابية في منطقة أرض اللواء بالجيزة، قائلا: «إن سقوط خلية جديدة من الخلايا العنقودية المسلحة يعد تطورا ومتغيرا هاما».
وأضاف النجار في تصريح لـ«فيتو»، أن الواقعة تثبت امتلاك أجهزة الأمن قدرة استباقية على إجهاض العمليات الإرهابية قبل وقوعها فضلا عن قدرتها على ضبط الخلايا الإرهابية قبل ارتكاب جرائمها، وهو تطور يحسب للأجهزة الأمنية.
وعن ضبط الخلية المشار إليها في مناطق شعبية، قال الباحث في التيارات الإسلامية: «إنه عمل احترافي وجهود أمنية كبيرة ومضاعفة بعدما عمدت تلك الخلايا إلى الاختباء في مناطق شعبية مزدحمة والاحتماء بالمدنيين كدروع بشرية».
وكانت معلومات توافرت لدى قطاع الأمن الوطني، مفادها اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية، داخل شقتين بشارع السكة البيضاء بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، تمهيدًا للتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل البلاد.
وبتقنين الإجراءات تم توجيه مأمورية لضبط العناصر الإرهابية، بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي، ولدى اقتراب القوات من إحدى الشقتين، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النار على القوات، مما اضطرها إلى مبادلتهم إطلاق النار، وأسفر عن مقتل 10 إرهابيين وإصابة 5 شرطيين.