كشف باحثون ألمان أن اللعب الإلكتروني والاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، يمثل خطرًا على صحة الشباب، ويعادل تأثير الكحول.
قال جوندولف بِرج، رئيس اتحاد العاملين في الطب النفسي للأطفال والناشئة: “كلما بدأ الشباب في اللعب الإلكتروني المفرط، زاد الخطر”.
جاء ذلك في كلمة للخبير الألماني أمام منتدى للأطباء المتخصصين الأربعاء، في مدينة كاسل.
وأشار برج إلى أن خطر الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي وألعاب الإنترنت في تزايد، وقال: “ازداد هذا الموضوع أهمية بسبب توفر هذه الألعاب بشكل دائم من خلال الهواتف الذكية”.
وأوضح برج أن معظم المتضررين من هذه الألعاب لا يذهبون للأطباء بسبب إدمانهم الإنترنت “ولكن الأطباء يعثرون على سبب الاضطراب بعد الحديث مع المرضى”.
أضاف برج: “في الوقت الذي انشغل فيه بالإنترنت، فإني أقصر في تعلم أشياء تتوافق مع المرحلة العمرية”.
وتابع : “كثيرًا ما يضاف إلى هذا الإدمان، صعوبات أخرى مثل المخاوف الاجتماعية واضطرابات نقص الانتباه”.