نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
لعبت الحرب البرمائية دورا رئيسيا ومحوريا في التاريخ الكوري الحديث، وهو ما دفع كوريا الجنوبية للحفاظ على سلاح بحرية كبير وقوي مع امتلاك جيل جديد من القوات البحرية البرمائية لضمان امتلاك قدرة عالية على المواجهة حال اندلاع حرب عالمية ثالثة في أي وقت.
“البحرية البرمائية” هي السلاح السري الذي تخفيه كوريا الجنوبية للدفاع عن نفسها خلال الحرب المرتقبة خاصة مع جارتها الشمالية، تحت إشراف هيئة البحرية الأمريكية، التي تمكنها من المحافظة على واحدة من أكبر القوات البحرية في العالم.
يتكون سلاح البحرية التابع لجمهورية كوريا الجنوبية من تسعة وعشرين ألف من مشاة البحرية مقسمين إلى قسمين ولواء وتعمل الحكومة في كوريا الجنوبية على تطوير تلك القدرات بشكل مستمر في مواجهة النووي الذي تعمل جارتها الشمالية على تطويره باستمرار.
وتحقيقا لهذه الغاية، أنشأ سلاح البحرية وحدة جديدة بحجم لواء أطلق عليها اسم “سبارتان 3000″، تتمثل مهمتها في تدمير “المرافق العسكرية الرئيسية في الجارة الشمالية خلال حالات الطوارئ”، كما يتمكن اللواء من الانتشار الكامل في يوم واحد فقط من قاعدته في بوهانج، بعيدا عن المنطقة المجردة من السلاح.
وتمثل الوحدة الجديدة وحدة تحكم بالمحاكاة الجوية وتتضمن منصة هبوط، وطائرة هليكوبتر روكس دوكدو، بما في ذلك عشر شاحنات وست دبابات وخمس مركبات هجوم برمائية آفس وثلاث قطع مدفعية وعشرة طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك واثنين من الحركات الهبوط الكورية الصنع.
