كتبت//سماح رضا
كانت قد احتفلت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بثلاثة من التلاميذ عثروا على حقيبة تحتوي على مبلغ 30 ألف درهم مغربي (3 آلاف يورو) في إحدى الساحات العامة بمدينة أصيلة (شمال المغرب)، وقاموا بتسليمها للشرطة التي فتحت تحقيقا وسلمتها لصاحبها.
وأقامت المديرة الإقليمية حفيظة الراضي، حفلا تكريميا “لأطفال الأمانة” كما يسميهم الرأي العام المغربي، بالثانوية الإعدادية الإمام الأصيلي بمدينة أصيلا شمال المغرب.
وأشرفت المديرة الإقليمية صبيحة يوم الاثنين 27 / نوفمبر بمعية عدد من المسؤولين المحليين وممثلي وزارة الداخلية، ورئيس جمعية أمهات وآباء تلاميذ المؤسسة بحضور مدير المؤسسة وأطرها الإدارية والتربوية وجمع غفير من تلاميذ المؤسسة على تكريم التلاميذ الثلاثة.
وقامت المديرة بتكريم التلاميذ؛ أنس الشويخ، وأيوب الضاوي، وآدم الضاوي، الذين قدموا المثال والنموذج في حفظ الأمانة وإرجاعها لأهلها بعد عثورهم على مبلغ مالي ووثائق خاصة بجوار المؤسسة.
وكشفت مصادر شمالية أنه تم العثور على حقيبة مالية بساحة شارع محمد الخامس وسط مدينة أصيلا من طرف ثلاثة تلاميذ، خلال عودتهم من المدرسة.
وكانت الحقيبة تحتوي على مبلغ مالي يقدر بـ3 ملايين سنتيم وأوراق نقدية من عملة “الأورو” ( ثلاث ألاف يورو)، إضافة إلى جواز سفر لمهاجر مغربي في الديار الهولندية.
ويذكر أن المهاجر صاحب الحقيبة قد عاد لنفس المكان للبحث عن حقيبته، ثم توجه لمفوضية الأمن ليتفاجأ بأن ما ضاع منه قد عاد إليه، ليجهش بالبكاء تأثرا بتصرف التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة.