حالة من الذعر بين أهالى قرية السيالة بدمياط بسبب انتشار الكلاب الضالة

إستياء أهالي قرية السيالة ،التابعة لمركز ومدينة دمياط ، بسبب كثرة إنتشار الكلاب الضالة ومطاردتها للمارة ، وخاصة تلاميذ المدارس ،وسط مطالب لمديرية الطب البطري بالتدخل وحل المشكلة.

وأوضح الأهالى فى شكواهم ، إن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة مُستمرة منذ فترة إلا أن شكواهم لم يستجب لها أحد من المسئولين ، وعبر الأهالى عن خوفهم من تكرار حادث وفاة طفل بسكتة قلبية العام الماضى بعد تعرضه لهجوم كلب ضال عليه.

وأضاف محمد ابو عمر أحد أهالى القرية أن احد الكلاب الضالة  هاجم ثلاثة تلاميذ أثناء ذهابهم للمدرسة الأسبوع الماضي ولولا تدخل الأهالى لإنقاذهم .

وقال أن هذه الظاهرة منتشرة بالقرية بطريقة مفزعه مما يجعل أطفال القرية والسيدات بحالة من الذعر خوفا من عقرهم أثناء سيرهم فى الشوارع والطرقات العامة.

موضحا أن الكلاب الضالة والحشرات والباعوض منتشرة حاليا بكثافة بمختلف أنحاء القرية وبخاصة حول تراكمات القمامة التى تظل بالاسابيع بالشوارع وسط إهمال الوحدة المحلية بالقرية.

وأوضح محمد عبد البارى رئيس مجلس إدارة مركز شباب السيالة أن الكلاب الضالة أتلفت النجيل الصناعى بارضية الملعب الخماسى.

مشيرا إلى أن الكلاب تقضم النجيل بأسنانها وتنزعه من أرضية الملعب ثم تتركه لأنها لا تستطيع تناول البلاستيك.

و ناشد أهالى القرية المسئولين بمحافظة دمياط بسرعة التدخل لإنقاذ القرية من هذا الرعب التى تعيش فيه يوميا بسبب الكلاب المسعورة التى باتت تهدد حياة التلاميذ الصغار وأهالى القرية وخاصةً بعد أن تواصلوا مع مديرية الطب البيطري التى وعدت بشن حملات للتخلص من الكلاب ولكن لم تفى بوعدها .

من جانبه قال الدكتور إيهاب شكرى مدير عام الطب البيطرى بدمياط أن المديرية تواجه مشكلة كبيرة وبخاصة بعد أن تم نقل فرد الأمن المختص بمكافحة الكلاب الضالة بإطلاق الخرطوش وحتى الآن لم يتم تكليف فرد أمن آخر يقوم بتلك المهمة مؤكداً أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الكلاب الضالة هى المادة السامة التى نتعامل بحرص بها في القرى نظرا لوجود قطع الأغنام والماشية في الشوارع وكذلك بعض الطيور المنزلية مما قد يقضى عليها أثناء مكافحة الكلاب الضالة.

عن magda

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …