كتبت::سماح رضا
كشف رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات يوم الاثنين 15 يناير 2018 عن عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس .
وقال السادات، النائب البرلماني السابق، في مؤتمر صحافي في مقر حزبه في القاهرة “نزولا على رأي أعضاء الحملة (الانتخابية) قررنا ألا نشترك في الانتخابات ولا نستمر في خوض العملية الانتخابية”.
وأوضح السادات، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أن قراره ليس “نابعا عن خوف” ولكنه يتوقع أن أعضاء حملته فقد يصبحون “عرضة لأي نوع من التجاوز أو الاحتجاز” في ظل قانون الطوارئ أو القوانين التي تنظم التجمعات.
وانتقد السادات ممارسات بعض المسؤولين الحكوميين والإعلاميين في عدم التزام الحياد وقيامهم بالتوقيع على استمارات الانتخابات
ويذكر أن فى فبراير2017 اسقط البرلمان عضوية السادات بعد اتهامه بتزوير توقيع سبعة نواب على مشاريع قوانين قدمها وبتوجيه رسائل إلى الاتحاد البرلماني الدولي تتضمن شكاوى مما يجري داخل مجلس النواب.
ونفى السادات مرارا هذه الاتهامات.
إلا أن هناك من أبدى رغبة في الترشح للانتخابات الرئاسية مثل رئيس نادي الزمالك والنائب البرلماني الحالي مرتضى منصور.
كما أعلن حزب مصر العروبة الديموقراطي نهاية الأسبوع الماضي انه اختار زعيمه رئيس الأركان المصري الأسبق سامي عنان مرشحا لانتخابات الرئاسة، بالرغم من أنه لم يعلن ذلك رسميا حتى الآن.
ولم يعلن أي من المعارضين عزمه خوض الانتخابات، باستثناء المحامي الحقوقي اليساري خالد علي الذي يواجه تهمة خدش الحياء العام.