كتبت // سماح رضا
قال البابا في الفاتيكان الاربعاء “ساذهب الى هناك مع شقيقي بطريرك القسطنطينية برثلماوس الاول ورئيس اساقفة اثينا وعموم اليونان ايرونيموس للتعبير عن التضامن مع اللاجئين وكذلك مع مواطني ليسبوس وكل الشعب اليوناني الذي كان سخيا في استقبالهم”.
وتقول المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة ان اكثر من 150 الف مهاجر 38 في المئة منهم قاصرون، وصلوا الى اليونان منذ بداية العام، بينهم تسعون الفا في ليسبوس.
وفي رسالة عيد الفصح ندد البابا برفض هؤلاء الذين “يمكن ان يقدموا ملجأ ومساعدة” في اشارة الى الدول المزدهرة التي تغلق حدودها في اوروبا. وتوجه الى مركز طالبي لجوء وغالبيتهم من المسلمين في شمال روما.
لكن رسالة البابا لم تلق ترحيبا من الحركات المناهضة لاستقبال لاجئين في اوروبا لكن ايضا من بعض الكاثوليك.
وطلب البابا فرنسيس من كل ابرشيات اوروبا استقبال عائلات مهاجرين.
والمنظمات الكاثوليكية الواقعة في دول حدودية مع سوريا مثل الاردن لديها تعليمات بعدم التفريق ابدا بين المهاجرين بحسب ديانتهم.
ورئيس الكنيسة الكاثوليكية وهو نفسه ابن عائلة مهاجرين ايطاليين في الارجنتين يذكر بان المهاجرين يفرون في غالب الاحيان من دولهم بسبب “نظام اقتصادي ظالم”.
وفي حديث اوردته في مطلع اذار/مارس مجلة “لا في” الفرنسية قال البابا فرنسيس انه “يمكن الحديث اليوم عن اجتياح عربي بالمعنى الايجابي للقارة العجوز، التي شهدت عدة اجتياحات اخرى” و”عرفت كيف تخرج منها عظيمة عبر التبادل بين الثقافات”.