خفض فوائد البنوك لن يؤثر كثيرا على الاستثمار بالبورصة

قال أحمد العطيفى خبير أسواق المال: إن تأثير تخفيض الفائدة 1% على البورصة لن يكون كبيرا على المدى المتوسط، لأنه في الأصل السوق كان يستشعر ذلك، ولكنه إشارة على تحسن الاقتصاد مبدئيا.

وأضاف أن الشركات المقيدة سوف تستفيد من انخفاض تكلفة التمويل عن طريق البنوك، يلاحظ أن معظم الشركات تجد الأفضل لها التمويل عن طريق زيادة رأس المال بإصدار أسهم جديدة أو توزيعات مجانية للأسهم، وهو خيار غير موفق اقتصاديا، والملاحظ أن الشركات الصناعية الكبيرة تحصل على قروض في منافسة بين البنوك لإعطاء هذه الشركات أقل تكلفة.

وتابع أن صناديق الاستثمار سوف تتأثر باتجاهين مختلفين، أولهما انخفاض العائد على السندات وأذون الخزانة والعكس، لذلك ربما تبدأ بوضع إستراتيجية أكثر تنويعا للأسهم في السوق، أو ربما تنتظر طروحات كبيرة للمساهمة فيها.

وأضاف أن ما يهم البنك المركزى الآن هو الاحتياطي من الدولار، والحفاظ عليه والخوف من سرعة خروج استثمارات ساخنة بالدولار من السوق والتحول إلى دول أخرى، ولكن تغطية السندات الأخيرة الدولارية جعلت المركزى يطمئن نوعا ما.