صدق أو لا تصدق.. طبيبة تخلع زوجها الطبيب لعشقه ” جنية “!

Loading

كتبت::سماح رضا

داخل محكمة الأسرة بزنانيرى جلست طبيبة ثلاثينية على أحد المقاعد الخشبية تنتظر بدء جلسة دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعدما خانها وتزوج من غيرها دون علمها، تتذكر ما كانت تعانيه من أجل الحفاظ على بيتها، وتسأل نفسها ما الذنب الذى اقترفته كى تكون نهاية حبها وتضحيتها من اجل زوجها داخل أروقة محكمة الأسرة.
وقالت الزوجة المكلومة: “تعرفت على محمد عقب التحاقى بكلية الطب ، ونشأت بيننا قصة حب شهد لها الجميع، ثم تقدم لخطبتى الا ان اسرتى رفضته لأنه مازال طالبا وليس لديه وظيفة يستطيع من خلالها الانفاق علىّ بعد الزواج ، الا اننى وقفت بجانبه الى ان انتهى من دراسته وفتح عيادة خاصة به، حينها قررت التقدم لخطبتى مرة اخرى إلا أني رفضته للمرة الثانية وهنا تحديت الجميع من اجله، فأنا اصبحت لا استطيع العيش بدونه، فوقفت امام اسرتى حتى اجبرتهم بالموافقة على زواجنا، ومرت الشهور الاولى فى حب وسعادة.
وقد حققت حلمى بالزواج من الشخص الذى طالما تمنيته كثيرًا، الا ان تلك السعادة لم تدم طويلًا فقد تحول زوجى لشخص آخر.
بدأ يهمل عمله والتزم المكوث فى المنزل، ومعاملته معى تغيرت دون سبب واضح، وأصبح حديثه معى قليلا للغاية، الى ان انعدم تمامًا، فكان يقضى معظم وقته بالجلوس بمفرده داخل غرفة النوم، حاولت كثيرًا التحدث معه لمعرفة السبب فى تلك التغير وما السبب وراء ابتعاده عنى بهذا الشكل الا انه رفض الاجابة على تساؤلاتى، وفشلت كل محاولاتى لإعادة لطبيعته مرة اخرى.
وأضافت الطبيبة الثلاثينية ” مع مرور الايام بدأت اشعر بالوحدة على الرغم من ان الجميع ، وبعد شهرين من العزلة التى اختارها زوجى وقرر بها الابتعاد عنى خرج عن صمته واخبرنى بأنه يريد الزواج من اخرى وقع الخبر علىّ كالصاعقة ومرت سنين الجامعة التى قضيتها معه امام عينى
وتذكرت كيف كان يرسم لى الاحلام والجنة التى كنت اعيش فيها منذ ان تعرفت عليه، الا اننى تماسكت وسألته عن السبب الذى دفعه لاتخاذ ذلك القرار، ومن التى أحبها وفضلها عنى بعد قصة حبنا التى استمرت لسنوات لم اتخل خلالهم عنه، وكيف تعرف عليها وهو حابس لنفسه بين جدران غرفة النوم، ولم يخرج من المنزل منذ أكثر من شهرين، فكانت إجابته علىّ صادمه، حيث اخبرنى بأنه يريد الزواج من جنية وليست انسانة، وهو من قام بتحضيرها بعد قراءة كتب عن السحر والشعوذة ، وانها اشترطت عليه إما أن يطلقني أو أن اعيش معه دون الحصول على حقوقي الزوجية وطالبنى بالاختيار بين ذلك الأمرين، خرجت من الغرفة وتركته بمفرده على أمل أن يعود إلى رشده فهو لم يكن شخصا جاهلا او غير واع بما يفعله “.
وجدير بالذكر اختتمت الزوجة حديثها ” بعد لم أجد امامى حلًا سوى اللجوء لأحد المشايخ ليناقشه في الأمر فما كان منه إلا أن تعدى عليّ بالضرب، وما ان اخبرته بأننى حامل حتى يقف عن تعديه علىّ فما كان منه إلا أنه زاد فى جبروته حتى فقدت جنيني، حينها لم أجد أمامى سوى اللجوء لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع ضده .

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

“دور القدوة في بناء الطفل يبدأ من المنزل”.. ندوة بعرض القاهرة للكتاب

متابعه – ندا حامد شهدت قاعة مؤسسات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المنعقد …