في الخامس من سبتمبر الحالي رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الطلب الذي قدمه أبناء “لجنة مقاومة الجدار والاستيطان” الفلسطينية، لتعدل الحكومة الإسرائيلية عن قرارها بشأن هدم قرية “الخان الأحمر”، الواقعة شمالي القدس المحتلة، ضمن 46 قرية بدوية أخرى تمتد على 1000 كم، أي نحو 20% من مساحة الضفة الغربية، وضمها إلى مشروع استيطاني توسعي يحمل اسم A1.
وكعادتها ضربت سلطات الاحتلال بالالتماس الفلسطيني عرض الحائط، وعقدت العزم على تسوية القرية بالأرض، وتهجير سكانها الذين يفوق عددهم 200 مواطن، زحفت الجرافات داخل القرية وتمددت لتحيط مداخلها الرئيسية، واصطف الجنود أصحاب البدلة الزرقاء بعرض القرية، فضلا عن طائرات الاستطلاع التي تمشط سماء الخان ليل نهار تحسبا لأي محاولة من أبناء القرية لإعادة بناء ما تم هدمه من منازل وخيام.