نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
كتبت // سماح رضا
وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية الحديثة، هناك 334 مليون شخص يعانون من الربو، هذا المرض المزمن الذي تندلع نوباته في الصغر ويتعايش معه الإنسان لمدى العمر. وقد يظهر الربو من النوع التحسّسي في الكبر وفجائيا عند من يتعرّضون على فترات طويلة من الزمن إلى الاستنشاق السلبي لدخان السجائر أو يعيشون في مناطق تعاني من التلوّث الصناعي.
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للربو في الخامس من أياّر/ مايو 2016 للتنبيه إلى أنّ الربو ليس مجرّد مشكلة صحية عامّة في البلدان ذات الدخل المرتفع إنما يحدث في جميع البلدان بغض النظر عن مستوى التنمية إذ أكثر من 80% من وفيّات الربو تحصل في البلدان ذات الدخل المنخفض والدخل المتوسط.
أثناء نوبة الربو التي تتّسم بعسر التنفس والأزيز، تتورم بطانة الأنابيب القصبية مما يسبّب تضيقاً في المسالك الهوائية يعيق دخول الهواء إلى الرئتين وخروجه منها. كثيراً ما تسبب أعراض الربو المتكررة الأرق والتعب أثناء النهار وانخفاض مستويات النشاط والتغيب عن المدرسة والعمل. وحسبما تبيّن للباحثين من جامعة تل أبيب، هناك رابط ما بين نقص الفيتامين D في الجسم ونوبات الربو إذ أظهروا أنّ هبوط الفيتامين D يرفع خطر حدوث النوبة بنسبة 25 بالمائة. إلى هذا تعتبر دراسة أميركية أنّ تعرّض المرأة الحامل لحمام شمس يومي لمدّة عشر دقائق يقلّص إمكانية الإتيان بطفل مصاب بالربو.
