قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اليوم الأربعاء، بالدفاع عن نزاهة إدارته خلال فترة رئاسته السابقة منتقدًا السياسة القانونية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ووصفها بأنها تقوم على الكراهية، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.
حيث قال أوباما متباهيًا: “خلال فترة رئاستي لم يوجه لي أي اتهامات كرئيس دولة أو لأي شخص من إدارتي، فهي الإدارة الوحيدة في التاريخ الحديث التي يمكن أن يقال عنها بأنها لم تواجه أي اتهامات، وذلك لأن الأشخاص الذين انضموا إلينا كانوا يحبون خدمة البلاد ويسعون لفعل الأشياء الصحيحة على عكس إدارة ترامب المليئة بالكراهية والأخطاء السياسية”.
كما جاء ذلك بعد يوم من إنهاء المحامي الخاص روبرت مولر رئيس حملة دونالد ترامب السابق من التحقيق في شكوى رفعها بول مانافورت في سبتمبر الماضي يتهم فيها إدارة ترامب بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المحامي الخاص في عدد من الموضوعات السياسية، إلى جانب التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.