قامت الأمم المتحدة في آخر تقرير لها عن التنوع البيولوجي، بالتحذير من التهديدات التي تقابل أراضي المراعي بالقارة الأفريقية، والتي تغطي ما يقرب من مساحة نصف القارة تقريبًا، لافتة إلى أنها تتعرض للجفاف وضغط المياه من الأنشطة البشرية مثل التوسع في الزراعة والمزارع الحرجية، وانتشار الأنواع الغريبة الغازية، والمستوطنات البشرية، وأنشطة التعدين، وغيرها من الأنشطة التجارية.
كما أوضحت الأمم المتحدة أن المراعي الأفريقي تتمتع بتنوع حيواني بري كبير يدعم الدخل من السياحة وسبل العيش الكافية، لكن ذلك كله مهدد بسبب أنشطة الإنسان التي تؤدي إلى زيادة التآكل والجريان السطحي، وفقدان خصوبة التربة، وبالتالي قلة الإنتاجية في تلك الأراضي، وتزايد نشاط النمل الأبيض، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من حرق الغابات كما يحدث في المغرب وناميبيا.