ارتفع عدد ضحايا تسونامي إندونيسيا الذي وقع يوم السبت الماضي، إلى 429 قتيلا وما يزيـد على 1400 مصاب، بالإضافة إلى 128 مفقودا، حسبما ذكر مسئولون محليون.
وترك تسونامي آلاف الأشخاص بلا مأوى بعد أن ضربت أمواج المد العاتية منازلهم الواقعة على سواحل سومطرة الجنوبية والساحل الغربي لجزيرة جاوة.
واستخدمت فرق الإنقاذ الإندونيسية الطائرات المسيرة والكلاب البوليسية؛ للبحث عن ناجين بطول السواحل التي اجتاحتها الأمواج، في وقت تتوقع السلطات العثور على المزيد من الضحايا مع توسع عمليات البحث.
وتضرر أكثر من 550 منزلًا والعديد من الفنادق ومئات القوارب، عندما ضربت أمواج تسونامي الشواطئ في منطقتي بانديجلانج وساوث لامبونجاند في مقاطعتي لامبونج وبنتين على الترتيب.
ومن المتوقع أن تشكل أحدث سلسلة من الكوارث الطبيعية تضرب أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا العام الجاري، تحديًا جديدًا للرئيس جوكو ويدودو في جهود إعادة تأهيل الآلاف من النازحين وسط حملة انتخابات رئاسية.
وتتسببت كارثة تسونامي، التي تسبق ذروة موسم العطلات، في الإضرار بصناعة السياحة ذات الأهمية البالغة وتؤثر على عملة البلاد، التي يعد مستواها الأسوأ في آسيا خلال العام الجاري.